أنتِ وأسرتك

اطردي القلق وعيشي في حدود يومك

[FONT=Arial] القلق… ذلك المرض الفتاك بنفسية الإنسان والباعث على التشاؤم وتحطيم الذات، لا تخطئ سهامه التصويب، فهو شديد التأثير على صحتك، وخطير على عملك والتزاماتك…فأنت إذن مطالبة بتدميره قبل أن يدمرك، وملزمة بالتحلي بالعزيمة والشجاعة لتجنبه قبل أن تسقطي في فخه. ويكفي أن تذكري نفسك دائما بالثمن الفادح الذي يمكن للقلق أن يتقاضاه من صحتك.
وعادة ما ينتج القلق عن رهبة المستقبل، ومن الخوف والتفكير السلبي الذي يصد كل أبواب التفكير الخلاق في مخيلتك. وهذا ما فتن له سير وليم أوسلر الذي جعل شعاره في الحياة :”عش في نطاق يومك، ولا تقلق على المستقبل. عش اليوم حتى يحين وقت النوم”.
ومن الطرق الفعالة أيضا في تبديد القلق الناتج عن المشكلات، الطريقة السحرية لويليس كاريير. وهي الطريقة التي أدعوك لتجربتها كلما ألمت بك مشكلة تثير القلق. اسألي نفسك:
1- ما هو أسوء احتمال يمكن أن يحدث؟
2- استعدي ذهنيا لتقبل هذا الاحتمال الأسوء.
3- حاولي أن تنقذي ما يمكن إنقاذه من هذا الاحتمال الذي هو أسوأ الاحتمالات والذي أعددت نفسك ذهنيا لقبوله.
[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب