فالاختبار الحقيقي للسلوك الجيّد هو أن نكون قادرين على التعامل مع الأشخاص عديمي الذوق .يؤشر هذا القول إلى عدم خلوّ الحياة من الضغوط ، والمواقف المثيرة للعصبيّة والغضب .
وفي مواجهتها نصحك بالتحلّي بالحكمة ، كما مراعاة بعض الأصول الآتية ، حتى لا يتفاقم الوضع ، ويتطوّر باتجاه سلبي :
– إلتزمي دائماً بالهدوء ، ولا تدعي الانفعال يسيطر عليك ، فلا يجوز مثلاً إبداء أي ردّ فعل إلا بعد التفكير في السلبيّات والإيجابيّات .
– امتنعي عن التسرعّ في إصدار الأحكام ، فذلك قد يضعك بمواقف أنت بغنى عنها .
– تجنّبي رفع صوتك فيما أنت بصدد الرد على الآخر ، حتى لا يعرف الأشخاص الحاضرون طبيعة ما يدور بينكما ، فعندما ترفعين صوتك ستلفتين انتباه من حولك ، فينفرون منك .
– امتنعي عن استعمال الألفاظ النابية ، والعبارات الجارحة ، أو الردّ على الشتائم بمثلها .
– تجنّبي رفع يدك على أحد مهما حدث ، إلا في حال الدفاع عن النفس وعند الضرورة القصوى ، وعند حصول مشادة كلامية ، يمكن أن تصل إلى حدّ الشتائم ، أو الاشتباك بالأيدي ، تذكري دائماً أن هناك قوانين تحميك ، فتجنبي العنف الجسدي ضد الآخر .
– حاولي ألا يعلو صوتك عندما تغضبين في مكان عام .
– وأخيراً ، تذكري دائماً أنه مهما كانت العداوة بينك وبين الشخص الآخر ، لا تتردّدي في مصافحته إذا ألقى السلام عليك .
