ضحكتك سر شخصيتك
للابتسام والضحك أصول وقواعد يجب التقيد بها لما لهما من دور واضع في التعبير عن الشخصية .
“ليس هناك من شيء يمكن أن يفضح شخصيّة الإنسان أكثر من السبب الذي يدفعه إلى الضحك” ، وهذا قول مأثور عن الأديب الألماني جوهان فلفغانغ فون غوته .
وإجمالاً ، تعدّ الابتسامة سراً من أسرار الجمال والجاذبيّة ، كما أنها كسائر التصرّفات تخضع لقواعد اللياقة .
قواعد الضحك والابتسام :
– يُفضّل أن تقدّمي نفسك بابتسامة بسيطة تساعدك على إظهار “الكاريزما” ، التي تتمتعين بها ، على أن تتركي في الوقت نفسه فاصلاً بينك وبين الآخرين .
– تجنّبي الضحك بصوت عال أمام الغرباء ، الذين تلتقين بهم للمرّة الأولى ، فذلك يعكس لديهم انطباعاً ليس في صالحك ، فتبدين بالنسبة إليهم شخصاً ساذجاً ، مع العلم أنك قد تكونين على خلاف ذلك .
– ينصح بأن ترسمي ابتسامةً ناعمةً على شفتيك في اللقاءات الرسمية ، فابتسامة اللحظة الأولى مطلوبة على أن تطلقي الضحكات الخفيفة في الأحاديث الشخصية الجانبيّة .
– احذري الضحك المتواصل وإطلاق النكات ، خصوصاً في مقابلة العمل ، ومع ذلك ، فالتعليقات السريعة والذكية المصحوبة بابتسامة بسيطة يمكن أن تخفّف من حدّة أجواء الاجتماعات الرسميّة .
– يمكنك الضحك في الأماكن العامّة ، شرط ألا يكون بصوت عالٍ ، وكذلك لا يجوز الضحك بشكل علني بهدف السخرية من مشهد ما أو من شخص غريب .
– الضحكات العالية مرفوضة تماماً في الحفلات ووسائل النقل والمطاعم والمتنزهات .
– حاولي قدر الإمكان أن تكتمي ضحكتك بسرعة ، إذا أفلتت منك في مكان عام.
– لا مانع من أن تضحكي على هواك ، وبالطريقة التي تعجبك في الأجواء العائليّة الخاصّة ، أما في المناسبات فالضحك بصوت عالٍ مسموح لفترة وجيزة ، وتذكّري دوماً أن قليلاً من الضحك يضفي جواً من البهجة على المناسبة ، لكنّ الإفراط فيه يؤذيك ، خصوصاً إذا شبّهك الحاضرين بالمهرّج .
– احرصي على أن تكون ضحكاتك بعيدة عن التصنّع .