كثيراً ما يجدُ الإنسان نفسه غير راضٍ عن نفسه، وقد ينتجُ عن ذلك لومٌ شديدٌ للنَّفس يصلُ لدرجة القسوة معها أحياناً. و ربما لن تحسن التعامل مع الآخرين ما لم تكون متصالح مع نفسك ولست في خصام معها , ومهما صادفك من متاعبٍ، أو عاكستك الأقدار، أو خانك الحظُّ ، فلا يجبُ أن تقسو على نفسكِ مطلقاً,هذه بعض النقط المنقولة و المترجمة
لعلها تساعدك على التصالح مع نفسك
:d12:
واجه أخطاءك وفشلكتعرَّف على أسباب فشلك، وعالجها فإذا أقنعت نفسك دائماً بأنَّ الظروف أقوى منك، ولا يسعك أن تفعل شيئاً، فثق بأنَّك لن تفعل شيئاً، ولكنَّك إذا قلت إنَّك أخفقت، وتعرف أسباب ذلك، وستعمل على تلافيها ومعالجتها مستقبلاً، فإنَّ الأمر سيختلفُ معك تماماً، ولا تكون ممَّن يبحث عن شمَّاعةٍ لتعليق أخطاؤك وفشلك عليها، بل واجه ذلك، وحاول معالجته بدلاً من البكاء على ما فات من فشلٍ، ولا تجعل الأسف هو سلاحك الوحيد في الأزمات.
:d12:
لا تتجاهل، أو تنكر عيوبك وسلبياتك، بل اعترف بها و واجهها، وحاول التخلُّص منها، أو ترويضها حتَّى لا تزداد سوءاً، فتؤثِّر على علاقتك بنفسك أو علاقتك بالآخرين، واعترف بالمشاعر السلبيَّة لديك، كالكره والحقد والحسد، وحاول تجاوزها وتغييرها.
:d12:
لا تسخر من إنجازاتكمهما كانتْ تلك الإنجازات بسيطةً وصغيرةً فهذا لا يعني أبداً أنَّها تافهةٌ، وبلا قيمةٍ، فأيُّ إنجازٍ هو صورةٌ من صور النَّجاح وإثباتٍ على الوجود والقدرة على العمل والعطاء، وتحدِّي ولو القليل من الصعاب، أو الأزمات لتحقيق الهدف.
:d12:
عش حاضرك آمن مطمئن غير قلق«واعمل لدنياكَ كأنَّكَ تعيشُ أبداً، واعمل لآخرتكَ كأنَّكَ ستموتُ غداً»، ولا تقلق، أو تحزن على ما فات، ولا تقلق على ما هو آتٍ، فإنَّ ما فات مات وكلُّ ما هو آتٍ لا يعلمه إلا الله وحده.
:d12:
اهتم بنفسكلا تدع المناسبات السعيدة المرحة تفوتك، واهتم بعملك وبراحتك وراحة أسرتك، واطرد المتاعب وتجنبها قدر استطاعت، فالرضا بما حولك أحد أهمِّ أسس الرضا عن النَّفس والتعايش معها بسلامٍ.
:d12:
البساطةبسِّط حياتك بكلِّ ما في وسعك من التبسيط، وابعد عن حياتك كلَّ زائدٍ تافهٍ، ولا تهتم بصغائر الأمور، وتجاوز عن كلِّ ما هو تافهٌ وبسيطٌ يمكنُ أن ينغِّص علاقتك مع نفسك.
:d12:
ابحث عن نقاط قوتككلٌّ منَّا يحملُ نقاط قوةٍ، تكون له دعماً قوياً، وأساسيًّا في تحقيق الأهداف والنَّجاح، ابحث عن تلك النقاط في شخصيتك وآمن بها، بل وادعمها بكلِّ طاقتك ولا تسمح لأحدٍ بأنْ يشكِّك بها، وبوجودها وإيجابيَّتها، حتَّى تشعر فعلاً أنَّه كما لكِ مساوئ وعيوب، فلديك أيضاً نقاط قوة، وإيجابيَّاتٍ لا يمكن إنكارها أو تجاهلها.
:d12:
تعلَّم فنَّ السعادةتعلَّم الضحك وروِّض نفسكِ على المرح، واخلع عنها ثوب الكآبة والحزن، فهذا من شأنه أن يصل بك إلى طريقٍ لن تكون نهايته إلا أن تكره حياتك، وما تعيش فيه.
:d12:
عبّر عن حزنكالتعبير عن الحزن، والضيق هو الطريق الأمثل والأنسب للشعور بالراحة والرضــا، فكبتُ تلك المشاعر ومنعها من الظهور والتفريج عن النَّفس بكلِّ ما يعكِّرُ صفوها، يعتبرُ أهمَّ منغِّصات الحياة، بالإضافة إلى أنَّ تراكم تلك المضايقات، والأحزان لا بدَّ وأن تصل يوماً إلى حدود طاقتك، وقدرتك على التحمُّل، ولذلك فلا تتردد في التعبير عن حزنك، لكن لا تبالغ في ذلك، وعبِّر عن ضيقك بقدر ما يستدعي الموقف فقط.
:d12:
حدِّد هدفكليكن لك هدفٌ في الحياة في حدود إمكاناتك، وقدراتك الحقيقية، واعمل على أن يكون هذا الهدف بعيداً كلَّ البعد عن الطمع، أو الجشع أو سلب حقوق الآخرين، فكما تهدف أنت للحياة والسعادة فإنَّ هذا هو هدف الجميع، فلا تتدخل أو تكون سبباً في السوء لمن حولك.
:d12:
ساعد الآخرين بحبٍّ
لتكن فلسفتك في الحياة هي التعاون مع الجماعة، وتقديم المساعدة والعون لمن حولك كلَّما استطعت ذلك، حتى تشعر أنَّك فعلاً شخصٌ ذو قيمةٍ، وأنَّ لوجودك أهمَّيةً بالغةً، ومعنىً لدى الآخرين.
:d12:
تقبَّل حياتك بحلوها، ومرِّهاوذلك بأنْ تتقبَّل الحياة على عيوبها حتَّى ولو كانتْ على غير ما تريد، أو تشتهي، ولا تدع الإخفاق يثبط من همَّتك، واحرص دائماً وأبداً على أن تشجِّع نفسك بنفسك في جميع الأحوال عند النَّجاح، أو عند الفشل على حدٍّ سواءٍ.
:d12:
اتخذ قراراتك بنفسك
لا تتلكّأ في قراراتك، ولا تتردَّد أو تتسرع، وتحمَّل برضا عواقب هذه القرارات مهما كانت النتائج، وإذا لم تسرْ الأمور حسب ما تشتهي فلا تقف مهموماً، مكتوف الأيدي، بل افعل أيَّ شيءٍ كي لا تشعر بردِّ الفعل المعاكس قوياً.
:d12:
كن جميلا ترى الوجوه جميلةًتذكَّر أنَّه كلَّما شعرت بجمالك، وجمال حياتك والرضا عنها، فإنَّ ذلك سيجعلك ترى كلَّ ما هو حولك جميلاً، ومنيراً بأمل النَّجاح والسعادة الدائمة، ولا تيأس من البحث عن نقاطٍ إيجابيَّةٍ، أو زوايا مضيئةٍ في حياتك تمدُّك بالرضا والسعادة
:d12:[/SIZE][/B][/COLOR]