اهمية افراد العائلة في حياتنا

[FONT=Arial] نحن جميعا نحب اسرتنا وافراد العائلة ونسعي بالعمل الجاد لتلبيه احتياجات العائلة الكبيرة أو الصغيرة التي ننتمي إليها ، حتى لو كانت الاحتياجات الضرورية فقط ، ولا يعرف القيمة الحقيقة للتواجد وسط افراد العائلة غير البعض منا الذين يعملون بعيدا في الخارج أو حتى في مكان بعيد يمنعهم عن رؤية عائلتهم إلا في أوقات متباعدة ، ومن منا يستطيع نسيان العائلة وافراد اسرته وخاصة المواقف والذكريات التي تخطر علي بالنا ونحن بعيدين عنهم .
أهمية افراد العائلية في حياتنا

ومعدات التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف المحمول ، والانترنت ومواقع التواصل تساعدنا في التواصل مع الاسرة وافراد العائلة وحتى الاشخاص العزيزين علي قلوبنا ، علي الرغم من وجود مسافات كبيرة بينك وبين العائلة ، ولكن التكنولوجيا الحديثة تساعد في بقاء الاتصال ، ولكن هذه التكنولوجيا لا تجعلك متواجد وقت أحتياج افراد العائلة إليك وقت المرض وقت الشدة ، أوقات الفرح ، ساعة أن ينطق طفلك أول كلمة ، فكسب الكثير من المال لا يعوض المحبة والرعاية والاهتمام بافراد العائلة بعضهم بعضا .

العائلة هي القوة الكبيرة لدي كل شخص، القوة التي تبقي بعد نفاذ كل شئ المال والصحة والنفوذ والمركز، فحين يساعدك افراد العائلة في قضية ما أو امر صعب وقتها نشعر بمدي اهمية العائلة وقوتها وترابط أفرادها ، ووجود رأس للعائلة دوما يحقق هذا الهدف فوجود رمز وعقل يدير العائلة وشئونها ومصالحها ويحاسب من يخطئ في حق فرد داخل العائلة هو ما يجعل رباط العائلة اقوي ما يكون ولا ينكسر هذا الترابط ابدا مادام يحصر كل افراد العائلة علي كيانها وترابطه.

فمن الصعب جدا أن تعيش حياة دون مساعدة ودعم من افراد العائلة ، ونحن نلجأ إلي المجموعة الجيدة من افراد العائلة لتحقيق الكثير من الامور في حياتنا ، ويجب أن نشعر بنعمة الله علينا أن اعطانا عائلة كبيرة ، وأن افراد العائلة هم كنز كبير يجب أن نحافظ علي علاقة جيدة معهم إلي الأبد .

اتسمت الأسرة قديماً بالقيام بكل الوظائف المرتبطة بالحياة، واتسمت بتحقيق وظائفها بالشكل الذي يلائم العصر الذي تنتمى إليه، حيث اختلفت وتطورت وظائف الأسرة نتيجة تطور العصور التي أثرت في طبيعة تلك الوظائف وكيفية ووسائل قيام الأسرة بها، ولكن لم يختلف الهدف من تلك الوظائف بالرغم من تعرضها للتطور والذي يتمثل في تكوين الشخصية المتزنة انفعالياً والقادرة على التكيف مع متطلبات الحياة الاجتماعية.

الوظيفة البيولوجية :
وتتمثل في توفير الرعاية الصحية والجسدية للأطفال في الأسرة وتوفير الغذاء الصحي والمسكن الصحي للأفراد في العائلة لينعم الأبناء والآباء بجسم سليم وعقل سليم.

الوظيفة الاقتصادية :
عرف عن الأسرة قديماً بالاكتفاء الذاتي وإنتاج ما تحتاجه، وما تزال الأسرة حالياً تشارك في عمليات الإنتاج من خلال أفراد الأسرة، فتمد الأسرة مجالات العمل والمصانع بالأيدى العاملة وبالتعاون.

الوظيفة النفسية :
هي أن توفر الأسرة للأبناء الراحة النفسية بتوفير الحب والحنان والأمن والسلام بحيث يعيش الأبناء في جو من الهدوء دون توتر أو قلق من أي خطر قد يحيط بهم

الوظيفة الدينية والأخلاقية:
هي أن يقدم الآباء لأبنائهم الخبرات الكافية عن دينهم وعن تعاليمه وعن كل ما يؤدي بهم إلى ان يكونوا أبناء صالحين يتحلون بالاخلاق الدينية دون إغفال حقهم بعيشة كريمة في هذه الحياة.

[/FONT]
Exit mobile version